ليبيا تعيش ثورة ثقافية
من أكثر الأشياء التي تم تهميشها في ليبيا هي الثقافة والتعليم فقد حرص القذافي على التجهيل وطمس كل المواهب العلمية والثقافية والفنية في ليبيا
...قامت ثورة 17 فبراير من أجل النهوض بالثقافة والعلم من جديد
وبمجهودات فردية وتطوعية وبرعاية وزارة الثقافة ومؤسسات من المجتمع المدني تعيش ليبيا هذه النهضة ، فقد قامت العديد من المدن الليبية بفتح معارض فنية تظهر إبداعات ليبية وتعرض تاريخ وتراث الشعب الليبي وايضاً تظهر النضال الليبي أثناء الثورة
لأول مرة قامت مدينة الزاوية بإفتتاح معرض فني دولي
بمشاركة فنانين ليبيين وأجانب وقامت وزارة الثقافة بمهرجان دولي لأول مرة في طرابلس كما تسعى بإقامة مهرجان للسينما العربية والمتوسطية في نهاية شهر يونيو
تقوم أيضاً العديد من المؤسسات بمعارض الكتاب وتشهد المكتبات قبولاً كبيراً بعد الثورة وخصوصاً لنشرها كتب في السياسة والتاريخ بعد ما كانت ممنوعة في عهد القذافي
وتقوم وزارة الثقافة ايضاً بصيانة المكتبات العامة والمراكز الثقافية لنشر التوعية وحب القراءة في البلاد
والله ولي التوفيق
No comments:
Post a Comment